أفادت قناة”الإخبارية”السورية الرسمية، الثلاثاء، بتوغل قوات إسرائيلية في بلدتين شمال القنيطرة جنوب غربي سوريا، في أحدث انتهاك لسيادة البلد العربي.
أشارت القناة على حسابها بمنصة”إكس” الأمريكية، إلى أن”دورية لقوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل داخل بلدة طرنجة شمال القنيطرة”.
بينت أن تلك الدورية”توقفت في ساحة البلدة قبل أن تتابع تحركها باتجاه بلدة حضر بريف القنيطرة الشمالي” دون مزيد من التفاصيل.
أوضحت أن”المنطقة تشهد تحركا عسكريا آخر، حيث تحرك رتل عسكري لقوات الاحتلال من تل الأحمر الغربي وتوجّه نحو أطراف قرية الأصبح بريف القنيطرة الجنوبي وسط حالة ترقب بين الأهالي”.
توغلت دورية للجيش الإسرائيلي في قرية بريف محافظة القنيطرة، وقبلها بيومين، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية”سانا”بنصب جنود إسرائيليين حواجز لتفتيش المارة قبل انسحابهم من عدة قرى بالمحافظة.
أدانت دمشق الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، أكدت التزامها باتفاقية فصل القوات المبرمة بين الجانبين عام 1974.
لم تشكل الإدارة السورية الجديدة، القائمة منذ أواخر ديسمبر 2024، أي تهديد لإسرائيل التي توغل جيشها مرارا داخل سوريا، وشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر للجيش السوري.
منذ 7 أشهر، يحتل الجيش الإسرائيلي جبل الشيخ السوري وشريطا أمنيا بعرض 15 كيلومترا في بعض المناطق بالجنوب، ويسيطر على أكثر من 40 ألف سوري داخل المنطقة العازلة السورية المحتلة.
تحتل إسرائيل منذ 1967 معظم مساحة هضبة الجولان السورية، استغلت أحداث الإطاحة بالرئيس بشار الأسد أواخر 2024 ووسعت رقعة احتلالها.