التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني

محمود السيد
أصدر المركز الإعلامي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التقرير الأسبوعي للوزارة خلال الفترة من (السبت ٢٣ أغسطس – الخميس ٢٨ أغسطس ٢٠٢٥) ويتضمن ما يلى:
السبت ٢٣ أغسطس ٢٠٢٥
أجرى السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني زيارة لمدرسة كوازاه الفنية الصناعية بالعاصمة طوكيو، والتي تعد واحدة من أعرق المدارس في مجال التعليم الفني حيث تأسست عام 1907، لتكون منارة متميزة في إعداد الكوادر الشابة المبدعة.
وأكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف أن اليابان تعد من الدول الرائدة عالميًا في مجال التعليم الفني والتطبيقي، حيث تعتمد على نظم حديثة تربط بين الدراسة النظرية والتدريب العملي، بما يضمن تخريج طلاب قادرين على مواكبة احتياجات سوق العمل المحلية والدولية، مشيرًا إلى أن زيارة المدرسة تهدف إلى الاطلاع على هذه التجارب في إطار السعي نحو الاستفادة من الخبرات اليابانية المتقدمة وتطبيقها بما يتناسب مع السياق المصري.
وتفقد السيد الوزير محمد عبد اللطيف أقسام المدرسة والتى تضم أقسامًا متعددة تشمل الفنون الحرفية، التصنيع الميكانيكي، قسم الديكور، قسم الجرافيك، وقسم التصميم، بما يعكس التنوع الكبير في التخصصات التي تتيح للطلاب تطوير مهاراتهم الفنية والإبداعية.
كما تفقد السيد الوزير الفصول والمعامل والورش، وأشاد بمستوى التميز الذي تحققه المدرسة، وبما تضمه من إمكانيات وتجهيزات تدعم العملية التعليمية، كما أثنى على الأعمال الفنية المتميزة التي أبدعها الطلاب، والتي جاءت بدقة وإتقان تعكس مدى مهاراتهم العالية.
كما التقى السيد الوزير بمجموعة من الطلاب أثناء تدريبهم في كرة السلة، حيث حرص على مشاركتهم والتقاط الصور التذكارية معهم، مؤكدًا أن الوزارة تدعم الأنشطة الرياضية جنبًا إلى جنب مع العملية التعليمية، إيمانًا منها بأهمية بناء شخصية متكاملة للطالب تجمع بين العلم والفن والرياضة.
وتعمل المدرسة بنظام فترتين تنقسم إلى الفترة الصباحية ويبلغ عدد طلابها 500 طالب، ومدة الدراسة بها 3 سنوات، بينما الفترة المسائية يبلغ عدد طلابها 300 طالب، وهي مخصصة للطلاب العاملين صباحًا، ومدة الدراسة بها 4 سنوات.
وتتبنى المدرسة هدفًا تعليميًا رائدًا وهو: “أن يكون للطالب رؤية قادر على تطبيقها”، كما تسعى إلى تنمية سمات أساسية لدى طلابها أهمها المرونة، وقوة الملاحظة، والقدرة على الإبداع، وتُشير الإحصاءات إلى أن معظم خريجي المدرسة يلتحقون بالجامعات، خاصة بكليات الفنون الجميلة والتطبيقية.
السبت ٢٣ أغسطس ٢٠٢٥
أجرى السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني زيارة لمدرسة “تاتشيكاوا ميدوري” (مدرسة التحدي) بالعاصمة طوكيو، للاطلاع على هذا النموذج لدعم الطلاب المتسربين من التعليم.
وتعد مدرسة “تاتشيكاوا ميدوري” أحدث مدرسة فنية متخصصة في استيعاب الطلاب المتسربين من التعليم، وتهيئتهم من جديد للاندماج في المجتمع عبر منظومة تعليمية متكاملة.
وتقدم المدرسة نموذجًا متميزًا يقوم على نظام الفترات الثلاث، ومدة دراسة تمتد لأربع سنوات، يتطلب خلالها الطالب الحصول على (٧٤) ساعة معتمدة للتخرج، منها (٤٠) ساعة لمواد أساسية محددة مثل اللغة اليابانية، التاريخ، الجغرافيا، العلوم، الرياضيات واللغة الإنجليزية، إلى جانب (٣٤) ساعة لمواد اختيارية.
كما توفر المدرسة برامج دعم نفسي واجتماعي للطلاب، من خلال متخصصين في علم النفس، إضافة إلى دمجهم في أنشطة مجتمعية ورحلات تهدف إلى تعزيز ثقتهم بأنفسهم وبناء شخصياتهم.
وخلال جولته فى المدرسة، تفقد السيد الوزير محمد عبد اللطيف الفصول والمعامل والورش المجهزة بأحدث الوسائل التعليمية في المجالات الفنية والصناعية، مثل تكنولوجيا المعلومات، تصميم الألعاب الإلكترونية، الأعمال الخشبية، الجرافيك وغيرها من التخصصات التطبيقية.
وفي هذا السياق، قال السيد الوزير محمد عبد اللطيف إن هذا النموذج الياباني يبرهن على أن التعليم ليس فقط لنقل المعرفة، بل أيضًا لإعادة بناء الإنسان وفتح آفاق جديدة أمام الطلاب الذين تعثرت بهم الظروف، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم تتطلع لإمكانية نقل هذه التجربة إلى مصر، بما يتناسب مع خصوصية البيئة المصرية، مع الحفاظ على روح الفكر والمنهجية اليابانية في تقديم تعليم داعم ومبتكر.
وأضاف السيد الوزير أن الاستثمار في هؤلاء الطلاب هو استثمار في مستقبل المجتمع بأسره، فهم طاقات قادرة على الإبداع والإنتاج إذا ما حصلوا على الدعم والتأهيل المناسب، ونسعى من خلال التعاون الدولي إلى تبني أفضل التجارب العالمية التي تحقق العدالة التعليمية وتوفر فرصًا ثانية للمتعثرين في التعليم.
السبت ٢٣ أغسطس ٢٠٢٥
ألقى السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، محاضرة بجامعة اليابان للاقتصاد “نيهون كيزاي”، بالعاصمة اليابانية طوكيو، حول مستقبل التعليم الرقمي، وذلك ضمن فعاليات “حلقة البحث في علوم البيانات في عصر التحول الرقمي (DX)”.
وخلال المحاضرة، استعرض السيد الوزير محمد عبد اللطيف رؤية مصر في مجال التحول الرقمي وآفاق التعاون مع اليابان في هذا الشأن، مؤكدًا أن التكنولوجيا الرقمية تمثل أداة رئيسية لتوسيع فرص التعلم، وتجاوز الفوارق الجغرافية والاقتصادية.
وأشار السيد الوزير محمد عبد اللطيف إلى أن الدولة المصرية قامت بتوزيع أجهزة لوحية مجانًا على طلاب المرحلة الثانوية، مع العمل على رفع جودة المحتوى الرقمي، والتوسع في دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم وتحليل البيانات، مؤكدًا أن الهدف الأساسي ليس استبدال المعلم بالتكنولوجيا، بل تمكينه من توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي لخدمة مستقبل الطلاب.
كما أكد الوزير على أهمية بناء قدرات المعلمين من خلال برامج تدريبية متخصصة، وتشجيعهم على التعلم الذاتي وتبادل الخبرات العالمية، مشيرًا إلى أن أطفال اليوم يمتلكون مهارات رقمية متقدمة، وهو ما يستلزم تطوير استراتيجيات التعليم بشكل شامل ومتكامل.
وفي ختام المحاضرة، أجاب الوزير على استفسارات المشاركين حول التحديات الراهنة والآفاق المستقبلية لتطوير التعليم الرقمي، مؤكدًا حرص وزارة التربية والتعليم المصرية على تعزيز التعاون مع الجانب الياباني في مجالات تكنولوجيا التعليم والتعليم الدامج.
السبت ٢٣ أغسطس ٢٠٢٥
في إطار مذكرة التفاهم التي وقعها السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مع شركة “سبريكس” اليابانية على هامش مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا “تيكاد 9”، اتفق الجانبان على تطبيق برنامج متخصص في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) والبرمجة لطلاب الصفين الرابع والخامس الابتدائي بالمدارس المصرية اليابانية.
وصرحت الأستاذة نيفين حمودة مستشار الوزير لشؤون العلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية بأن البرنامج الذي سيتم تنفيذه من خلال تطبيق “كوروريو جونيور” (Kururio Junior)، يستهدف تعلم أساسيات البرمجة بطريقة تطبيقية سهلة وممتعة، تساعد على ترسيخ الفهم والإبداع لدى الطلاب، ويبدأ تنفيذه اعتبارًا من العام الدراسي 2025/ 2026 في المدارس المصرية اليابانية.
كما تم بحث إطلاق برنامج حديث لدعم مادة الرياضيات (SPL) لجميع طلاب المدارس المصرية اليابانية، والذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تحليل مستوى كل طالب بشكل فردي، مع تحديد نقاط القوة والضعف وتقديم دعم مخصص يضمن تحسين الأداء الأكاديمي بفاعلية.
السبت ٢٣ أغسطس ٢٠٢٥
التقى السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى مجموعة من الخبراء اليابانيين فى مجال ذوى الإعاقة المقرر إيفادهم لمصر؛ للتعاون في إدارة مركز ريادة المصري الدولي لدعم وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان، بما يساهم في تطوير منظومة التعليم الدامج وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية، وذلك في إطار زيارته لليابان للمشاركة في فعاليات مؤتمر طوكيو للتنمية فى أفريقيا ” تيكاد 9″.
وخلال اللقاء، أعرب السيد الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره لجهود الخبراء واستعدادهم للمساهمة في هذا المشروع الرائد، الذي يعد الأول من نوعه على المستوى الإقليمي، مؤكدًا أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بملف دمج وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، وأن التعاون مع الجانب الياباني سيضيف قيمة حقيقية لمركز ريادة المصري الدولي، لاسيما من خلال تبادل الخبرات ونقل أفضل الممارسات التعليمية والتربوية.
واستعرض الوزير دور المركز في توفير برامج متخصصة تضمن تلبية احتياجات الفئة المستهدفة، موضحًا أن المركز يمثل صرحًا متكاملًا يهدف إلى توفير خدمات تأهيلية متطورة لذوي الاحتياجات الخاصة، عبر برامج تدريبية متخصصة، ومعامل متقدمة للتشخيص والتأهيل، ووحدات لتدريب الكوادر التربوية على أحدث الأساليب الدامجة.
من جانبهم، أعرب الخبراء اليابانيون عن سعادتهم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في مصر، مؤكدين حرصهم على تقديم خبراتهم وتجاربهم في تطوير البرامج التعليمية الدامجة ودعم قدرات الكوادر المصرية، وأكدوا أن الشراكة المصرية اليابانية في هذا المجال تمثل نموذجًا رائدًا للتعاون الدولي، يعكس التزام الطرفين بتعزيز حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وتمكينهم من الحصول على فرص تعليمية عادلة ومتساوية.
الثلاثاء ٢٦ اغسطس ٢٠٢٥
ترأس السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماع المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي؛ لاستعراض مواد القانون رقم (١٦٩) لسنة ٢٠٢٥ بتعديل بعض أحكام قانون التعليم، حيث شهد الاجتماع توافقا من أعضاء المجلس على مواد القانون والقرارات المنظمة.
واستهل الوزير الاجتماع بالتأكيد على الأهمية البالغة لدور المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي في تعزيز مسيرة التعليم، والمساهمة الفاعلة في صياغة القرارات ورسم السياسات والخطط التي تدعم تطوير المنظومة التعليمية.
وأكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة تستهدف تقديم أفضل جودة للعملية التعليمية سواء في منظومة التعليم العام أو منظومة التعليم الفني لتحقيق الاستفادة القصوى للطالب داخل الفصل الدراسي بالتوازي مع بذل كافة الجهود لرفع العبء والتخفيف عن كاهل أولياء الأمور.
وأضاف وزير التربية والتعليم أن نظام شهادة البكالوريا المصرية الذي سيطبق من العام الدراسي المقبل ٢٠٢٥ / ٢٠٢٦ اختياريا يمثل نقلة نوعية للعملية التعليمية بالمرحلة الثانوية، نظرا لتعدد المسارات التي يختار من بينها الطالب وفقا لميوله، بالإضافة إلى توفير فرص امتحانية متعددة وليس فرصة الامتحان الواحدة التي تحدد مصير مستقبل الطالب في نظام الثانوية العامة.
كما أكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة تكثف جهودها للتوسع في الشراكات الدولية لإنشاء وتطوير مدارس تكنولوجيا تطبيقية متخصصة في العديد من المجالات، بالإضافة إلى تطوير منظومة التعليم الفني حتى تواكب قدرات الخريجين متطلبات السوق المحلي والدولي.
وفي ختام الاجتماع، أعرب أعضاء المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي عن تقديرهم للجهود المبذولة من جانب وزارة التربية والتعليم في الارتقاء بالمنظومة التعليمية، كما ثمنوا في هذا الإطار تطبيق نظام شهادة البكالوريا المصرية، مؤكدين أنها ستوفر منظومة تعليمية متميزة للطلاب وتخفف العبء عن كاهل الطلاب وأولياء الأمور.
كما أكد أعضاء المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي حرصهم على مواصلة الدعم والمشاركة الفاعلة في صياغة السياسات والقرارات التي من شأنها تعزيز جودة التعليم، وتحقيق التكافؤ في الفرص، وتوفير بيئة تعليمية متطورة تواكب المستجدات العالمية وتلبي تطلعات المجتمع المصري.



