عربي ودولي

مسلحون يقتلون 10 مواطنين بقرية علوية فى سوريا 

محمود السيد

 تولت السلطة الحالية تنفيذ إرادة الإدارة الحاكمة الجديدة في سوريا بحملات أمنية في مناطق عدة بهدف القبض على فلول النظام السابق.

قُتل 10 أشخاص في الأقل بإطلاق نار من مسلحين هاجموا ليل الجمعة مواطنين علويين في محافظة حماة وسط سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

قال المرصد”ارتكب مسلحون مجزرة راح ضحيتها 10 مواطنين في قرية أرزة في ريف حماة الشمالي التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية” التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.

نقل المرصد السوري عن مصادر قولها إن المسلحين “طرقوا أبواب منازل في القرية وأطلقوا الرصاص على المواطنين من أسلحة فردية مزودة بكواتم صوت، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة”.

أفاد مدير المرصد رامي عبدالرحمن وكالة الصحافة الفرنسية، بأن من بين القتلى “طفلاً وامرأة مُسنَّة”، وأشار إلى أن المسلحين “كانوا من السُّنة، والقتل وقع على أساس طائفي”.

 نقلت صحيفة”الوطن”السورية عن مصدر أمني في حماة، قوله إن “قوات الأمن العام التابعة للإدارة الجديدة تطوق منطقة أرزة بحثاً عن المجرمين الذين قتلوا عدداً من المواطنين في القرية”، مشيرة إلى أن من بينهم “ضباطاً ومجندين سابقين”.

سيطرت فصائل معارضة تقودها “هيئة تحرير الشام” على دمشق في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) 2024 بعد نحو أسبوعين من هجوم مباغت بدأته من معقلها في شمال غربي سوريا، وإثر ذلك، فر الأسد الذي كان يقدم نفسه كحام للأقليات في بلد ذي غالبية سنية.

أنهى سقوط بشار حكم آل الأسد الذي امتد أكثر من خمسة عقود، بداية مع حافظ ولاحقاً مع نجله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى