ثقافة و فن

نسخ احتياطي للفراق

كان مُفترض أحفظ في آخر لقطة

لعينيكي اللي لفت فرعها يطرح فضول

 فوق شاشتي فجأة بدون سؤال

وأنسخها فكرة للحضور….

ساعة غياب 

روحك في روح البعد فجأة

وان كان سبق فجوة هروبك

 من واقعنا المستباح….

إنظار بصمت…!!!

ده لإنه فضّل في الخروج المنطوي…..

طير يسبق اللبلاب

 في طرحه تصدقي؟؟!!

إن كنت بغضب من فضولك لحكاياتي

أو عينيكي لما تسرق من موبايلي

 لمحة مهتمة بحياتي المبهمة

 من جهل رفض العادي دايماً

 واعتبارنا للبساطة ف ضم تفاصيل الحياة

 كان أمر دايم فكرته 

ف حادث حياتنا المكتئب

واتصدقت حرية الرفض لسؤالك…..

-إنتي فين ؟؟؟

-طب ليه كده تتأخري ؟؟

وف وسط تصديقي المفيش

إتمطعت روحك بعيد شبعت براح

واحنا الحزانى اتقفلت كل الشاشات

واحتجِّت التفاصيل علينا في الظهور

إشعار حزين….

هو اللي باقي من فضولِك 

لاختراق الخاص في قلبي

” كان لديك…..

 أفكار بسيطة للدفا 

من عمقها…..

 ما فهمتهاش

لكن فقط ….

 يوجد لديك نسخ إحتياطي للفراق”

شعر: إيمان عبدالنبي 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى