الاجتماع الرابع للتحالف الدولى بمصر لتنفيذ حل الدولتين 2025

مريم ياسر
استقبلت جمهورية مصر العربية اليوم الاجتماع الرابع للتحالف الدولي لتنقيذ حل الدولتين بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، وبمشاركة كل من فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأونروا والسيدة سيجريد كاخ كبيرة متسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة والمنسقة الأممية العملية السلام في الشرق الأوسط وأكثر من ٢٥ دولة ومنظمة وهيئة القليمية ودولية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطي القى الكلمة الافتتاحية في الاجتماع أكد خلالها على التزام مصر الكامل بتنفيذ بحل الدولتين وضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية، وباعتباره الحل الأوحد لتحقيق السلام والأمن الجميع شعوب المنطقة، مشيدا بالمبادرة السعودية في تدشين التحالف، ومعرنا عن. أهمية التعاون المشترك للعمل على التفيذها.
كما أشاد بالدور الذي اضطلعت به الولايات المتحدة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار. وأكد على دورها الهام في الحفاظ على استدامة الاتفاق وتنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاث.
كما تناول الوزير عبد العاطي في كلمته رفض مصر لاي تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وهو موقف يدعمه العالم العربي والمجتمع الدولي الأوسع.
كما شدد على أن مثل هذه الأعمال تشكل انتهاكاً القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتهديدا الاستقرار الإقليمي، منوها بأن حل الدولتين يظل المسار الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق السلام والأمن تجميع شعوب المنطقة.
وأوضح وزير الخارجية أن الأزمة الإنسانية الخطيرة في غزة تتطلب عملية تعاف ميكن وضمان بقاء الفلسطينيين على أرضهم بينما يتم إعادة بناء غزة في إطار زمني واضح ومحدد.
ونوه وزير الخارجية بأن مصر تعمل على تطوير تصور شامل ومتعدد المراحل للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غارة، مؤكدا على أن الأزمة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة تؤكد ضرورة تقديم الدعم للدور الحيوي الذي تلعبه وكالة الأونروا لما تتمتع به من خبرة واسعة. وهو ما يجعلها لا غنى عنها ولا يمكن استبدالها. وشدد على تمسك مصر يرفض أي بديل الأونروا، وإدانتها لإقرار الكنيست الاسرائيلي للقانونين الأخيرين اللذين يستهدفان عرقلة. عملها، مؤكدا أنه يتعين على إسرائيل باعتبارها قوة احتلال، أن تفي بالتزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي
من جانبه، قدم فيليب لازاريني المفوض العام أوكالة الأونروا الشكر على الدعم المصري، مؤكدا على أهمية استمرار هذا الدور الهام للحفاظ على استدامة وقف إطلاق النار وتنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاث، مشيرا للدور المحوري الذي اللعبه الوكالة في تقديم خدمات أساسية للشعب الفلسطيني، مستعرض المعوقات التي تواجهها الوكالة من السلطات الإسرائيلية، ومنوها إلى الاحتياج العاجل لتقديم المساعدات الغذائية والعمل بصورة جماعية للاستجابة للاحتياجات الإنسانية الطارئة.
من جانبها، أثنت سيجريد كاخ كبيرة منسفي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غرة والمنسقة الأهمية العملية السلام في الشرق الأوسط على الدور المصري المحوري في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، معربة عن تطلعها التثبيت الاتفاق، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، مستعرضة التقديرات الأولية التكلفة إعادة إعمار غزة، ومؤكدة على أهمية الوصول لحل سياسي شامل للقضية الفلسطينية.