بقلم : صلاح عبد الحكيم ضرار
ذكرى انتصارات العاشر من رمضان أسطورة لا تنسى فى رحاب الميادين القتالية لجيش هو خير اجناد الارض .
استطاعت مصر بجيشها العظيم أن تحقق ملحمة قتالية فائقة الروعة على أرض الفيروز (سيناء الغالية) ضد الاحتلال الإسرائيلي الذى أطلق على قدراته العسكرية أنه الجيش الذى لا يقهر.
ولكن قدرة الله تعالى و توفيقه لخير أجناد الأرض أزاحت الغمة عن هذه الأمة وكان النصر حليف الدولة المصرية، بقدرة الله أولا ثم بكفاءة جنودنا البواسل الذين أدوا واجبهم الوطني على أكمل وجه وقدم جنودنا البواسل كل غالٍ ونفيس ، وضحوا بدمائهم الذكية لتحرير الأرض واستعادة العزة والكرامة.
كما قدمت قواتنا المسلحة ملحمة عظيمة سطرها التاريخ ، وحققت نصرا مجيدا على العدو الإسرائيلى ، وانتصر الجنود المصريون بعزيمتهم و إراداتهم ، ليكتبوا التاريخ بدمائهم ، فعبروا القناة وحطموا خط بارليف الحصين ، بعد معركة مصير لتعيد صياغة موازين القوى في المنطقة مرة أخرى ، بعد تفوق إسرائيلي مكنها من احتلال مساحات شاسعة من الأراضي العربية ، واطلقوا على أنفسهم أنهم الجيش الذي لا يقهر ، وهى المقولة التي تم نسفها خلال هذه الحرب التي أبلي فيها الجنود المصريون بلاء حسنا ، وضربوا أروع الأمثال في التضحية بأرواحهم ، لإستعادة كل شبر من أرض سيناء الغالية .
والآن نحن نفتخر بهذا النصر وقواتنا وجنودنا الذين هم على أتم الاستعداد لمواجهة كل من تسول له نفسه أن يخترق أو يفكر أن ينال من مقدراتنا الوطنية .
فكل التحية والتقدير لقادتنا وجيشها وشرطتها وشعبها العظيم .