هناك بل هنا في قلوبنا ،تربعت قدسنا، عروس عروبتنا،ينورها أقصانا ، فلسطين العربية بتاريخها ومدنها وزيتونها، وشعبها تبقى عربية ،ولا مكان للصهاينة فيها .
ان الدولة الوهمية الصهيونية التي أقامها أعداء الأمة على أرض فلسطين ،وجاؤوا لها باليهود من عديد بلدان العالم بعد أن هجروا منها أهلها.
ما يسمى بدولة اسرائيل بنيت على باطل وظلم ،وستزول باذن الله ،وما بقاؤها على أرضنا في فلسطين الا بمساعدة القوى المعادية لأمتنا، فلسطين بلاد شعب الجبارين ،والشعوب العربية لاتنهزم ولاتموت رغم القيود والنكبات.
أهلنا في غزة وفي الضفة الغربية يقاومون ولا يستسلمون ،وطوفان أقصانا سيرمي بالصهاينة والمطبعين في مزبلة التاريخ، وستنعم فلسطين وشعبنا العربي في فلسطين بالحرية. إنها إرادة الحياة، والأحرار من أهلنا في فلسطين يريدون الحياة وبقاومون ويهزمون الصهاينة ومن تحالف معهم .
صدق شاعر تونس الخضراء ابو القاسم الشابي في قوله : اذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر