هشام سليم وتاريخ حافل بالعطاء

كتب: محمود السيد
تحل اليوم الإثنين ذكرى ميلاد الفنان الراحل هشام سليم، الذى قدم مشوارًا فنيًا كبيرًا قدم فيه عددًا من الأعمال المختلفة التي تركت بصمة واضحة مع الجمهور.
الميلاد
ولد الفنان هشام سليم عام 1958، في مدينة القاهرة، والده هو اللاعب الكبير أسطورة النادي الأهلي ولاحقاً الممثل صالح سليم، وشقيقه هو خالد سليم زوج الفنانة يسرا.
تخرج سليم في معهد السياحة والفنادق وذلك كان عام 1981، وقام بعدها بدراسات حرة في الأكاديمية الملكية بالعاصمة البريطانية لندن.
البدايات
كانت بدايته في فيلم “امبراطورية ميم” عام 1972، حيث كانت تجربته الأولى مع الفنانة الكبيرة فاتن حمامة، حينها كان عمره 14 عاما، ثم عاد للوقوف أمامها مرة أخرى في عمله الثاني، وهو فيلم “أريد حلا” الذي تم إنتاجه عام 1975، وساهم في تغيير أحد قوانين الأحوال الشخصية.
النضج والتألق
تألق هشام في تجربته السينمائية الثالثة عبر أحد أبرز الأفلام بتاريخ السينما المصرية، وهو “عودة الابن الضال” مع المخرج يوسف شاهين، وشارك العمل مع نجوم كبار أبرزهم محمود المليجي وشكري سرحان وماجدة الرومي وهدى سلطان.
استمرت مسيرة العطاء الفنى ل” هشام سليم” في السينما والدراما التليفزيونية بأعمال باقية في الذاكرة، وأبرزها أداوره في “ليالي الحلمية” و”أرابيسك” و”الرايا البيضا” و”امرأة من زمن الحب” ليختم مشواره بمسلسل “هجمة مرتدة”.
المرض والوفاة
أعلن الفنان الراحل عن مرضه قبل وفاتة بأشهر قليلة، وقد تقبل خبر إصابته بسرطان الرئة بكل قوه وصبر وإيمان، على خطى والده صالح سليم والذي استقبل إصابتة بسرطان الكبد بكل صبر وإيمان، وقد توفي، صباح الخميس 22 سبتمبر عام 2022، بعد صراع مع مرض السرطان، عن عمر يناهز الـ 64 عاما.