عربي ودولي

ترامب: بعض وسائل الإعلام الأمريكية مريضة

ماهر حسن

 اتهم دونالد ترامب وسائل الإعلام الأمريكية يوم الاثنين (28/4) بأنها “مريضة” وقال إنها يجب أن تكون محور تحقيق في “تزوير الانتخابات”.

وقال في منشور على شبكته الاجتماعية “تروث سوشيال”: “إنهم مرضى، ويكتبون مقالات سلبية ضدي بشكل شبه حصري، بغض النظر عن مدى نجاحي  وهم أعداء حقيقيون للشعب”.

ويلقي الرئيس الأميركي باللوم بشكل رئيسي على صحيفة واشنطن بوست وشبكة تلفزيون إيه بي سي نيوز وصحيفة نيويورك تايمز، التي نشرت استطلاعات رأي في الأيام الأخيرة تشير إلى انخفاض معدلات الموافقة.

وقال جون ماكلولين، الخبير الكبير في استطلاعات الرأي، وهو أحد أكثر الخبراء احتراماً في هذا المجال، إن استطلاعي نيويورك تايمز وواشنطن بوست الفاشلين حول شخص يُدعى دونالد ترامب، وهما من بين المرشحين الديمقراطيين الأكثر تأييداً. وأضاف الرئيس الأميركي: “ترامب، بالنسبة لي، هذه استطلاعات رأي كاذبة صادرة عن منظمات تكذب”.

وأضاف “هؤلاء مجرمون متشائمون يعتذرون لمشتركيهم وقرائهم عندما أفوز في الانتخابات بهامش كبير، بنسب أعلى بكثير مما تظهره استطلاعات الرأي الخاصة بهم، ويفقدون الكثير من المصداقية، ثم يستمرون في الخداع والكذب لجولة أخرى”.

ماذا أظهرت استطلاعات الرأي؟

وبحسب الاستطلاع الذي نشرته أمس صحيفة واشنطن بوست وشبكة إيه بي سي نيوز، وأجري في أبريل/نيسان بمشاركة 2464 شخصا، فإن 39% من المشاركين “يوافقون” على طريقة حكم دونالد ترامب، مقارنة بـ45% في فبراير/شباط.

وأشار الاستطلاع الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز الجمعة، بمشاركة 913 شخصا، إلى أن معدل القبول بلغ 42%.

وأظهر استطلاع آخر للرأي أجراه مركز بيو للأبحاث ونشر الأسبوع الماضي، بمشاركة 3589 شخصا، أن نسبة الرأي الإيجابي تجاه الرئيس بلغت 40% مقارنة بـ 47% في فبراير/شباط. أداء أسوأ بكثير من أداء سلفه جو بايدن في أبريل/نيسان 2021، خلال الفترة المقابلة من رئاسته.

ونشرت شبكة “إن بي سي نيوز” أيضًا استطلاعًا للرأي غير مؤيد للرئيس الأمريكي. وأُجري الاستطلاع في أبريل/نيسان الماضي على عينة مكونة من 19,682 شخصاً فوق سن 18 عاماً، وخلص إلى أن أكثر من 50%، وتحديداً 55%، لا يوافقون على طريقة دونالد ترامب في الحكم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى