كشفت رئيسة الخدمة الصحفية لوزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، على قناة فوكس نيوز، أن الاتفاق بين واشنطن وكييف بشأن الموارد الجوفية ليس له علاقة بعملية حل الصراع في أوكرانيا.
وهو ليس جزءا من مفاوضات وقف إطلاق النار. وأكدت تامي بروس أن “هذا ليس جزءًا من الصفقة التي ستوقف هذه الكارثة”.
وقال إن الرئيس الأميركي يأمل في إتمام الاتفاق مع أوكرانيا الأسبوع المقبل.
وكانت تقارير سابقة أفادت بأن البيت الأبيض والكونغرس الأمريكي لا يناقشان حاليا إمكانية تقديم حزم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بعد استنفاد الأموال التي وافقت عليها إدارة الرئيس الأمريكي السابق بايدن.
مسودة الاتفاق مع أوكرانيا لا تتضمن أي ضمانات أميركية
وتؤكد صحيفة واشنطن بوست أن “أوكرانيا ستُترك على ما يبدو لتدافع عن نفسها بمساعدة الدول الأوروبية”.
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن مسودة الاتفاق بشأن أوكرانيا المقترحة في باريس لا تتضمن على الأرجح ضمانات أمنية لأوكرانيا من الولايات المتحدة.
“وربما تكون إحدى العقبات هي أن الاتفاق لا يبدو أنه يتضمن ضمانات أمنية مدعومة من الولايات المتحدة.
وبدلاً من ذلك، يبدو أن أوكرانيا ستُترك لتدافع عن نفسها بمساعدة الدول الأوروبية، كما تؤكد صحيفة واشنطن بوست.
وبدون الولايات المتحدة، لن تتمكن أوروبا من الحصول على البيانات العسكرية والاستخباراتية الكافية اللازمة لدعم أوكرانيا.
وكانت تقارير سابقة أشارت إلى أن البيت الأبيض والكونغرس الأمريكي لا يناقشان حاليا إمكانية تقديم حزم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا.
