محافظات

قنا تحتفي باليوم العالمي للسياحة من قلب معبد دندرة

قنا تحتفي باليوم العالمي للسياحة من قلب معبد دندرة

نورهان عيد

احتفت محافظة قنا باليوم العالمي للسياحة من قلب معبد دندرة، حيث تحوّلت ساحة المعبد الأثري بمحافظة قنا، صباح اليوم الثلاثاء، إلى منصة للاحتفال، تحت شعار هذا العام: “السياحة والتحول المستدام”.

الحفل، الذي شهده الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، حمل مزيجًا من الأجواء الرسمية والاحتفالية، وجمع بين قيادات تنفيذية، وممثلين عن الوزارات والهيئات، إلى جانب وفود من السائحين الذين جاءوا ليشهدوا لحظة نادرة، حيث يلتقي الفن الشعبي بالتراث الفرعوني في مكان واحد.

على أنغام فرقة الفنون الشعبية بقصر ثقافة قنا، بإبداعات طلاب مدرسة الراهبات الفرانسيسكانيات، امتلأت أجواء المعبد بالحركة والألوان. رقصات استعراضية وأزياء فولكلورية لطلاب المدارس خطفت أنظار السائحين، الذين لم يكتفوا بالمشاهدة، بل شاركوا بالتصفيق والتقاط الصور التذكارية مع الأطفال، ومع المحافظ نفسه. حتى فريق YLY التابع لوزارة الشباب والرياضة انخرط في التنظيم، ليخرج المشهد في صورة أقرب إلى احتفالية جماهيرية منها إلى فعالية رسمية.

شدد محافظ قنا، في كلمته، على أن السياحة لم تعد مجرد رحلة ترفيهية، بل صارت أداة فعالة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ورافدًا أساسيًا في مواجهة التحديات البيئية.

أضاف:”السياحة المستدامة تعني احترام الطبيعة وصون التراث الثقافي، مع تعظيم دورها في تحسين جودة الحياة، خاصة في المجتمعات النامية”.

ذكر محافظ قنا قيمة المعبد الذي احتضن الفعالية، واصفًا إياه بأنه “أحد أجمل المعابد الفرعونية”، بواجهته الفريدة ذات الأعمدة الستة المزينة برؤوس الإلهة حتحور، إلهة الجمال والخصوبة.

داخل المعبد تتناثر كنوز معمارية وأثرية: معبد ولادة إيزيس، البحيرة المقدسة، النقوش الفلكية على الأسقف، وكلها شواهد تجعل من دندرة محطة بارزة على خريطة السياحة الثقافية في مصر.

على هامش الاحتفال، افتتح المحافظ معرض الأسر المنتجة للحرف التراثية واليدوية. منتجات جلدية، كروشيه، سجاد، مشغولات خشبية وحريرية، وأخرى من الشموع، اصطفت في أركان المعبد لتقدم للزوار وجهًا آخر من وجوه قنا: الإبداع الحرفي.

المعرض لم يكن مجرد عرض للمنتجات، بل منصة لدعم صغار الحرفيين في تسويق إنتاجهم، وربط التراث اليدوي بالاقتصاد السياحي.

أضاف:”السياحة المستدامة تعني احترام الطبيعة وصون التراث الثقافي، مع تعظيم دورها في تحسين جودة الحياة، خاصة في المجتمعات النامية”.

ذكر محافظ قنا قيمة المعبد الذي احتضن الفعالية، واصفًا إياه بأنه”أحد أجمل المعابد الفرعونية”، بواجهته الفريدة ذات الأعمدة الستة المزينة برؤوس الإلهة حتحور، إلهة الجمال والخصوبة.

داخل المعبد تتناثر كنوز معمارية وأثرية: معبد ولادة إيزيس، البحيرة المقدسة، النقوش الفلكية على الأسقف، وكلها شواهد تجعل من دندرة محطة بارزة على خريطة السياحة الثقافية في مصر.

من بين أعمدة معبد حتحور، بدا المشهد كإعلان عملي عن إمكانية أن تكون السياحة جسرًا يربط الماضي بالحاضر، والتاريخ بالمستقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى