شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية جنوب بيروت، مساء اليوم، استهدف فيها مركبة في منطقة خلدة، جنوب العاصمة اللبنانية بيروت، وعلى عُمق نحو 75 كيلومترا من حدود البلاد.
أكّدت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن الهجوم أسفر عن مقتل عنصر في “فيلق القدس”، التابع للحرس الثوري الإيراني، قرب بيروت، قائلة: “الجيش اغتال عنصرا في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قرب بيروت”، بحسب ما نقلته وكالة معا الفلسطينية.
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيليّ، أن الهجوم الذي شنّه الجيش، “كان استثنائيًا من ناحيتين: عمق الهجوم، لنحو 75 كيلومترًا من الحدود مع إسرائيل، وعلى بُعد بضعة كيلومترات من مطار بيروت، وهوية (المُستهدَف)، ليس عضوًا في حزب الله، بل من فيلق القدس الإيراني”، بحسب تعبيرها.
يأتي ذلك، قبل أيام قليلة من زيارة مرتقبة لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن.
يُذكر أن وقف إطلاق النار الذي كان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب قد أعلنه بين تل أبيب وطهران، ودخل حيّز التنفيذ يوم الثلاثاء 24 يونيو الماضي، لم يُوثّق في اتفاق رسميّ.
